اتهم عضو الحركة الوطنية الشعبية الليبية الدكتور أسعد العباني، قطر بأنها وراء الأحداث والقلاقل التي تشهدها عدد من المدن الليبية بما فيها العاصمة طرابلس، من خلال دعم العشرات من الحركات الإرهابية عسكرياً ولوجستياً، خاصة حركة «أنصار الشريعة» و«قوات فجر ليبيا» و«جيش القبائل» و«البنيان المرصوص» و«ثوار طرابلس» وهي عناصر تعبث فساداً في كل المدن الليبية، مشدداً على أن بلاده تمتلك المئات من المستندات التي تؤكد تورط الدوحة في دعمها للعناصر الإرهابية الموجودة على الأرض الليبية.
وأضاف «العباني» في تصريحات إلى «عكاظ» أن ليبيا قادرة على حماية شعبها وأراضيها، وهي تعمل على ذلك بكل بسالة وضراوة في مواجهة العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن قطر هي الراعي الرئيس للإرهاب في بلاده، وأنها ستدفع في يوم من الأيام ثمن دعمها للإرهاب غالياً، وأضاف أن التحقيقات التي تجريها عدد الدوائر السياسية الليبية مع عدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها تؤكد دعم قطر لهم مادياً ومعنوياً، فهي تعمل على تعطيل مسار التسوية السياسية الليبية بالتعاون مع تركيا، مضيفاً أن نظام الدوحة لايريد الاستقرار السياسي لليبيا، بهدف السيطرة على النفط والغاز الليبي ومحاولاتها الدؤوبة للاستحواذ عليه من خلال مافيات البيع والتهريب، إضافة إلى أن تكون تلك العناصر مصدر تهديد للحدود المصرية بالدخول إلى أراضيها والقيام بأعمال تخريبية.
وأكمل، قائلاً: «إن قطر تلعب دورًا مهمًا في محاولة توطين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، وتمكينهم من الوصول إلى الحكم، ومشاركتهم في العمل السياسي» وهذا مبدأ مرفوض من جميع القوى السياسية الليبية سواء المختلفة في ما بينها أو المتعارضة، لأن الجميع يعي جيداً المخططات الإخوانية لضرب المنطقة العربية، ومشروع دولة الخلافة المزعوم.
وأضاف «العباني» في تصريحات إلى «عكاظ» أن ليبيا قادرة على حماية شعبها وأراضيها، وهي تعمل على ذلك بكل بسالة وضراوة في مواجهة العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن قطر هي الراعي الرئيس للإرهاب في بلاده، وأنها ستدفع في يوم من الأيام ثمن دعمها للإرهاب غالياً، وأضاف أن التحقيقات التي تجريها عدد الدوائر السياسية الليبية مع عدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها تؤكد دعم قطر لهم مادياً ومعنوياً، فهي تعمل على تعطيل مسار التسوية السياسية الليبية بالتعاون مع تركيا، مضيفاً أن نظام الدوحة لايريد الاستقرار السياسي لليبيا، بهدف السيطرة على النفط والغاز الليبي ومحاولاتها الدؤوبة للاستحواذ عليه من خلال مافيات البيع والتهريب، إضافة إلى أن تكون تلك العناصر مصدر تهديد للحدود المصرية بالدخول إلى أراضيها والقيام بأعمال تخريبية.
وأكمل، قائلاً: «إن قطر تلعب دورًا مهمًا في محاولة توطين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، وتمكينهم من الوصول إلى الحكم، ومشاركتهم في العمل السياسي» وهذا مبدأ مرفوض من جميع القوى السياسية الليبية سواء المختلفة في ما بينها أو المتعارضة، لأن الجميع يعي جيداً المخططات الإخوانية لضرب المنطقة العربية، ومشروع دولة الخلافة المزعوم.